Uncategorized

طريقة تخطيط و تدبير درس الدعم و المعالجة

Advertisements

طريقة تخطيط و تدبير درس الدعم و المعالجة

طريقة تخطيط و تدبير درس الدعم و المعالجة
Advertisements

تنبيه : يتم التركيز في تعثرات بعض المتعلمين(ات)
على القراءة، باعتبار هذه الأخيرة المكون-الأساس في تعلم اللغة العربية
وتعليمها بالسنة السادسة الابتدائية. ولهذه الغاية
نروم محورة صعوبات التعلم لدى الأطفال المتعثرين على القراءة أساسا.

Advertisements

لا شك أن الأستاذ(ة) بحاجة ملحة إلى تعرف هذا
المفهوم، فتعرفه يوفر الاطار الضابط لعمليات الرصد والتدخل والبحث
لتوفير إجراءات تصحيح وتجاوز صعوبات التعلم.كثيرة هي التعاريف التي أعطيت لهذا المفهوم،
إلا أن أغلبها خارج نطاق اختصاصات الأستاذ(ة) والمؤسسة التعليمية. وعليه
سنقتصر على بعض التعريفات ذات البعد التربوي
والتعليمي بعيدا عما هو طبي أو فيزيولوجي أو من نوع التعريفات الصادرة
عن الهيئات والمؤسسات الدولية.

Advertisements

تعريف الأستاذ سيد أحمد عثمان

Advertisements

الأطفال ذوو الصعوبات هم أولئك الذين لا يستطيعون
الاستفادة من الخبرات التعليمية المتاحة في الفصل الدراسي… ولا
. يستطيعون الوصول إلى مستوى زملائهم مع استبعاد المعاقين عقليا وجسميا والمصابين
بأمراض عيوب السمع والبصر.

Advertisements

ويشير محمد غنيم
وكمال عطية
إلى أنصعوبات التعلم مفهوم يصف مجموعة من المتعلمين ذوي الذكاء العاديأو المتوسط أو فوقه، وينخفض مستوى تحصيلهم عن
المستوى المتوقع، ولا يعانون من أي اضطرابات انفعالية أو إعاقات حسية أو
بدنية، وغير قادرين على التعلم في الظروف العادية.

Advertisements

من هذا المنطلق يبدو أن امر صعوبات التعلم يتلخص
في ظروف وشروط التعلم (الاستاذ(ة)، المنهاج، ظروف العمل، ميول
المتعلم ودافعيته…)وهذا ما يشير إليه نموذج الأستاذ فؤاد أبو حطب
( 3)* الذي يستند إلى مسلمة مؤداها أن الموقف المشكل الذي يستثيروالتي تحددها « الفجوة المعرفية » السلوك المعرفي
لدى الفرد قد ينشأ عن نقص المدخلات والتي يشير إليها النموذج بمصطلح
متغيرات التحكم ثم يصل إلى السلوك النهائي أو
الاستجابة، المخرجات أو متغير التنفيذ.

Advertisements

من هنا يعتمد هذا النموذج على التحكم في المدخلات
(الوسائل، أسلوب العمل، التحفيز، ملاءمة المادة، الاستعداد…)
ثم قياس المخرجات وتقويمها في ظل الشروط التي
أفرزتها، ومن ثم دعم المدخلات قصد الاستدراك وتصحيح المسار.
وفي آخر حديثنا عن صعوبات التعلم لابد من الإشارة
إلى ما هو متوقع منها بناء على ما سجلته ملاحظات الباحثين بحسب
مجالات التعلم.

Advertisements

بعض الصعوبات القرائية

Advertisements

إن كل من له اتصال بالنشء، يدرك حجم المعاناة
التي تقابل المربي(ة) وهو يحاول جاهدا فهم السلوك القرائي للمتعلم، أملا
في إيجاد السبيل لتصحيحه، والامر ليس بالسهل،
اذا لم تتوفر له قاعدة تفسيرية لهذا السلوك، والواجب يفرض علينا في تقديم هذا
العمل للأستاذ(ة) أن نرفقه بما يساعده على عقلنة
تعاطيه مع تدبيره لمكون القراءة وخصوصا لما تكتسيه من اهمية قصوى باعتبارها
مفتاح اقفال الصعوبات التي تعترض جهود المتعلم(ة)
في بقية مكونات تعلم لغته.

Advertisements

ملامح لأنواع من القراء

Advertisements

القارئ يستغرق زمنا أطول ليصل إلى المطلوب، ولا ينظر إلى القصد من القراءة، وعند تكليفه
بتحديد الكلمات الصعبة
قد لا يستطيع ذلك، ولا يستطيع الادراك الكلي
للعبارة، وعند اخفاء كلمة من السياق يتيه اذا اراد استعادتها، ويعجز
عن اعطاء التعبير معنى مقبولا على المستوى السياقي
الدلالي.

Advertisements
Advertisements

وتظهر لديه الكثير من الأخطاء ولا يعمل على تصحيحها، لأنه لا يسعى وراء المعنى، ويقلب الحروف المتشابهة ويستبدلالكلمات، مثلا (يرقع، يرفع) – (يجزي، يجري) … رغم انه من غير الممكن تماما وضع احدى الكلمتين مكان الأخرى، لان السياق لايقبل بذلك كلية.

Advertisements

أما بالنسبة للكتابة فهو يركز على المقاطع الصوتية، ويحولها إلى رموز كتابية دون اهتمام بمعناها، ولا يأخذ بعين الاعتبارقواعد الكتابة مثلا (الدار، أدار – يرضى، يرضا – كتب، كتبن). وباختصار فان القارئ في هذه الحالة يعتمد في الغالب على استراتيجية« خطية صوتية ».

Advertisements

القارئ هنا بعكس الحالة الأولى، أثناء القراءة يشعر بارتياح، ويستعمل كثيرا معارفه عن الواقع، وكذلك مؤشرات السياقليصل إلى هدفه. ويستطيع التعرف الكلي على مجموعة كلمات. أغلب الأخطاء التي يرتكبها تبدو مقبولة في هذا السياق،ولكنها قليلا ما تشبه ما هو مكتوب، مثلا (بيت) مكان (دار)، وهو لا يفطن إلى أخطائه، ولا يصحح منها إلا ما كان غير متفق معما يسعى إليه.

Advertisements

بالنسبة للكتابة فهو يكتب جيدا الكلمات المألوفة التي جمعها بطريقة كلية، ويظهر عليه الجهل التام عند كتابة كلماتغير مألوفة، ومحاولاته الكتابية لا يظهر عليها تأثير الشبه الصوتي للحروف. وباختصار فان هذا القارئ يعتمد على الاستراتيجية(الدلالية-السياقية) .

Advertisements

القارئ هنا يعتمد على التهجي، لكن لمقدمة الكلمة فقط، ثم يتكهن بالباقي، وينطق كلمات حقيقية، وللأسف تكهناتهلا تأخذ المعنى بعين الاعتبار، ولا يرجع لا للرمز ولا للمعنى ليتحقق مما يفترض. بالنسبة للكتابة، نجد لديه كتابة سليمة لبعضالكلمات، وأخرى صحيحة في بدايتها، ومخالفة للأصل المنطوق في الباقي. وباختصار فهذا القارئ يستعمل استراتيجية (الكتابةالصوتية) لاكتشاف بداية الكلمة، واستراتيجية التخمين أو التكهن في بقية الكلمة دون اعتبار للسياق أو التركيب.

Advertisements

القارئ هنا يعتمد مرة على الرمز الخطي ومرة على المعنى دون الجمع بينهما في حالة واحدة، تبعا للحظات النص أوالمجهود المبذول لتعرف الكلمات أو درجة صعوبتها، فأحيانا يقرا الكلمات دون أن يعطيها معنى مثلا (كتان) تقرأ (كتاب)، ومرةتجده يراعي المعاني كان يقرا مثلا : صب الولد الماء من الكاس، بدل الاصل : صب الولد الماء من القارورة. وبالنسبة للكتابة، نلاحظإلى جانب الكلمات المكتوبة كتابة سليمة كلمات تعتمد كتابتها على الصوت فقط (هاؤلاء – بدل هؤلاء)، ولا يعمل بالقاعدة، ونفسالكلمة قد تكتب صحيحة في موضع ومحرفة في موضع آخر وهذا مرده إلى الاستراتيجية التي اعتمدها، إما الدلالة السياقية، وإماالخطية الصوتية دون الجمع بينهما واعمالهما مندمجتين.

Advertisements

القارئ هنا يؤلف بين الرمز الخطي (الشفرة) وجزء من السياق دون اختبار ذلك. هذا القارئ يحاول اكتشاف كلمةبالتأليف بين الرمز والمعنى، لكن يكتفي بالسياق الذي يسبق الكلمة المراد تعرفها، أو بالأحرى سياق الجملة،ولا يستحضر السياق العام للنص، ولا يعمل على اختبار مدى صحة ما يفترض، لا بالعودة إلى الرمز الخطي ولا إلى السياقالموالي، مثلا الجملة (يقرا مرادقصة) تقرأ (يقرأ معاد قصة). وباختصار فان هذا القارئ يملك استراتيجيات جيدة، لكن ينقصه ردالفعل للاختبار والتحقق.

Advertisements

المصدر دليل الاستاذ اللغة العربية المستوى السادس

Advertisements

Advertisements
Advertisements
Advertisements

Laisser un commentaire

Bouton retour en haut de la page

Adblock détecté

S'il vous plaît envisager de nous soutenir en désactivant votre bloqueur de publicité