Uncategorized

تدبير حصص القراءة في اللغة العربية المستوى السادس وفق المنهاج المنقح

 تدبير حصص القراءة في  اللغة العربية المستوى السادس وفق المنهاج المنقح

تدبير حصص القراءة في  اللغة العربية المستوى السادس وفق المنهاج المنقح



مكون القراءة في اللغة العربية المستوى السادس وفق المنهاج المنقح 

يشكل مكون القراءة في السنة السادسة مدخلا أساسا لتعليم اللغة العربية وتعلمها، ويحظى بغلاف زمني مهم مقارنة مع

باقي مكونات اللغة العربية.

 موجهات مكون القراءة المستوى السادس وفق المنهاج المنقح :

يتم التركيز في هذا المستوى على ثلاثة أنواع من النصوص القرائية، وهي النصوص الوظيفية والنصوص الشعرية والنصوص المسترسلة امتدادا لما هو معمول به في المستوى الخامس.

تدبير الأنشطة القرائية في أربع حصص أسبوعية تبعا لما يأتي 

  1. يُستثمر نص وظيفي واحد في ثلاث حصص في الأسابيع الثلاثة الأولى للوحدة.
  2. يُستثمر نص شعري واحد في ثلاث حصص في الأسبوع الرابع من كل وحدة. 
  3. تُخصص الحصة الرابعة من كل أسبوع من الأسابيع الأربعة للنص المسترسل. 
  4. مراعاة الجانب الوظيفي للغة في تنمية مهارات القراءة. 
  5. مراعاة تنوع طبيعة النصوص الوظيفية : السردية والإخبارية والوصفية والتوجيهية والتفسيرية والحجاجية. 
  6. مراعاة الانسجام بين طبيعة النصوص وخصوصيات المجالات المستهدفة في كل مستوى على حدة. 
  7. مراعاة الإطار المرجعي للتقويم والدعم في الأسبوع الخامس من كل وحدة. 
  8. إدراج نص تكميلي للمطالعة بغرض الإغناء والإثراء والدعم،مع مراعاة تشجيع المتعلمين والمتعلمات على القراءة الذاتية والمطالعة الحرة باستثمار ركن القراءة في الفصول الدراسية أو مكتبة المدرسة أو فضاءات أخرى مناسبة.
  9. استثمار الدرس القرائي في التدريب على استراتيجيات الفهم الخاصة بالمفردات : خريطة الكلمة وعائلة الكلمة (الاشتقاق) وشبكة المفردات والمعاني المتعددة، ومفاتيح السياق والصفة المضافة، فضلا عن التحسيس باستعمال القاموس.
  10. استثمار استراتيجيات الفهم القرائي تبعا لمراحلها الثلاث (مرحلة ما قبل القراءة، ومرحلة أثناء القراءة، ومرحلة ما بعد القراءة) مع التركيز على مهارات الفهم العليا من تحليل وتركيب ونقد وتأويل وإبداع.
  11. إعطاء أهمية أكثر لتحليل عناصر النصوص والكشف عن القيم والاتجاهات التي تتضمنها وإبداء الرأي فيها. 
  12. استثمار النص الوظيفي على مستوى المعجم والأساليب والظواهر اللغوية المختلفة، وعلى مستوى إنماء الكفاية الشفهية والكتابية من خلال أنشطة تواصلية ملائمة ودالة، خدمة لتكامل المهارات اللغوية.
  13. استثمار النص الشعري في تحقيق الأهداف القرائية العامة وتنمية مهارات الإنشاد والتذوق الفني والأدبي لدى المتعلمين والمتعلمات بحسب ما يناسب مستوى نموهم العقلي والانفعالي.
  14. تقديم نص مسترسل واحد في الوحدة، ويوزَّع إلى أربعة أجزاء تخصص لتنمية مهارات الفهم والتحليل والتقويم والتركيب واستثمار المقروء.

واعتبارا لأهمية الممارسة القرائية في هذا المستوى يشترط في تعامل المتعلم(ة) مع مختلف النصوص تمكنه من القراءة بطلاقة وبناء المعنى باستخدام استراتيجيات المفردات والفهم القرائي، إضافة إلى التحليل والتركيب وإبداء الرأي في المقروء،دون إغفال الإطار المرجعي المحدد للقراءة. (pirls) و المهارات التي تركز عليها الدراسة الدولية لقياس التقدم في القراءة في العالم.

تخصيص فترة قصيرة للمطالعة الحرة  لتدريب المتعلمين وتعويدهم على القراءة الذاتية للقصص والكتب والمجلات المناسبة لهم، بما في ذلك الوسائط الحديثة كالأقراص المدمجة والانترنيت، واستثمار ذلك على مستوى المعجم والأساليب والمعارف والقيم المختلفة خدمة لمطلب القراءة الذاتية باعتباره فرصة لاستخدام الاستراتيجيات المكتسبة في مختلف لحظات القراءة، واستشرافا لمطالب التعامل في دروس المؤلفات في مرحلتي التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي.  

Laisser un commentaire

Bouton retour en haut de la page